لماذا الدراسة بأمريكا الأفضل للطلبة عبر العالم؟

   

   
      العلم والمعرفة من أكثر الأشياء أهمية في الإرتقاء بالأمم على مر العصور،اليوم لم يعد التعليم يقتصر على تثقيف الفرد أو الإجتهاد لحل مشاكل العصر،ولكن أصبح التعليم مفتاحا لنيل مستقبل أفضل في إطار المؤسسات الحديثة التي تطالب بإلحاح بالعنصر البشري المؤهل،إنطلاقا من هذا المعطى أصبحت جودة التعليم معيارا أساسيا لتطوير مهارات الفرد وبالتالي الإرتقاء به ماديا و معنويا لذلك يختار بعض الطلبة إتمام دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية قصد الإستفادة من عدة مزايا .

1- طريق لتعزيز سيرتك الذاتية و  جعلها عالمية:

       نظام التعليم بأمريكا يعطي الفرصة للطالب لإختبار مناخ العمل بالتزامن مع الدراسة،زيادة على ذلك يعزز المسيرة التعليمية للطالب بإدماج إختياري له في مخطط  التدريب العملي الإختياري  "The Optional Practical Training Scheme" والذي يمكن الطلبة بعد التخرج من الإندماج التدريجي في سوق الشغل بل إيجاد فرصة عمل بالنسبة للمتخرجين أصحاب الكفاءة.
"في إستطلاع للرأي ل 230 شركة،واحد من ثلاثة مشغلين يختارون المتقدمين على العمل بناء على الدراسة الدولية،في حين 65% من المشغلين بناء على الخبرة في العمل في الخارج "   - وفقا لمجلس الصناعة والتعليم العالي بالمملكة المتحدة-
بالنسبة للطلبة الدوليين:
      يسمح البرنامج لهم بالبقاء لمدة عام واحد بعد التخرج،بإستثناء طلبة العلوم والهندسة لديهم الحق في البقاء لمدة سنتين.وتجدر الإشارة أن المتخرج صاحب الكفاءة يمكن أن ينال إقامة دائمة إن حصل على توصية من مشغله أثناء البرنامج.
إن شهرة نظام التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية تمكن المتخرجين من فرص عمل في جميع أقطار العالم،حيث أن جميع الإختصاصات تدرس في الجامعات والمعاهد بطرق حديثة.

2- تمويل التجارب العلمية أثناء الدراسة:

   

    تقوم الولايات المتحدة بإنفاق الكثير من الأموال على المشاريع العلمية من تجارب و إبتكارات علمية في كل المجالات ،و أيضا تقوم شركات على غرار أنتل "intel" و غوغل"Google"... بتمويل آخر إبتكارات الطلبة ما يحفز الطلبة على الإبداع و البحث،و تجدر الإشارة أن مثل هذه المشاريع تعطى لها أهمية خاصة لا يتساهل فيها نظرا لصفتها الإستراتيجية لمستقبل أمريكا.
 أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2011 على الأبحاث العلمية ما مجموعه 405.3 مليار دولار       -حسب منظمة Batelle-

3-التعداد الكبير من الجامعات:

   

      هناك 4500 جامعة تعطي تعطي دروس في جميع الإختصاصات حيث أن هناك جامعات تدرس إختصاصات مستقبلية في مجال التكنولوجيا المتقدمة.إن التعليم في الجامعات الأمريكية يتميز بالواقعية و الحكمة عبر تدريس تطبيقات عملية للعلوم و أيضا التطوير المسترسل للمعلومات المقدمة للطالب مما يقدم طالب متمكن علميا ولكن نافع إقتصاديا عبر تطوير التكنولوجيا و الصناعة .
إن الجامعات تدرب الطلبة على إكتساب منهج تحليلي لإدراك جيد للعلوم ،ذلك ما يجعل الجامعات الأمريكية تصنف الأفضل في العالم.

4-عش تجربة التعرف على الكثير من الثقافات في مكان واحد:

"Nation of Immigrants" باللغة العربية  "أمة من المهاجرين"        -وصف الولايات المتحدة الأمريكية من طرف John F Kennedy رئيس سابق للولايات المتحدة-
      إن تكوين المجتمع الأمريكي يتصف بأنه مكون من مهاجرين من جميع العالم،حيث أن الدراسة بأمريكا يعطي للطالب ثقافة تقبل الآخر مهما كان نوعه و عرقه و دينه ثم لونه،و أيضا خلق علاقات مع جميع الأجناس،ذلك ما يعطي للطالب إمكانية إكتساب تجارب جديدة تفيده في حياته و تساعد في نضجه فكريا .


       إن تعدد الثقافات يغنيه تعدد الخلفيات التي يمكن أن تكون مشتركة من حيث الإهتمامات علمية أو رؤيا مستقبلية حيث أن الصوت الغالب هو التعاون و الرقي بالإنسانية دون نزعات عنصرية.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفهوم رقم الحالة Case Number و تأثيره على الفائز بالقرعة

أهمية الحصول على رقم الضمان الإجتماعي الأمريكي social security number

4 توجيهات لفحص طبي مريح للفائزين في القرعة